Environnement : Le Secrétariat d’État fête la Journée mondiale
تحتفل كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، على غرار باقي دول المعمور، باليوم العالمي للبيئة الذي اختير له هذه السنة شعار « محاربة تلوث الهواء » عبر مجموعة من الأنشطة التواصلية والتحسيسية طيلة شهر يونيو على الصعيد المركزي والجهوي، تشمل تنظيم عدة لقاءات وندوات، وحملات النظافة، وبث برامج إخبارية وتوعوية على أمواج الإذاعة والقنوات التلفزية بتنسيق مع مختلف الشركاء.
وفي هذا السياق، تنظم كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، يوم 17 يونيو 2019 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا، زيارة للمختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث، الكائن بمدينة العرفان بالرباط، مع تقديم الوحدات المتنقلة لمراقبة جودة الهواء، كما سيتم إعطاء انطلاقة تشغيل السيارات الكهربائية، وذلك في إطار تفعيل ميثاق مثالية الإدارة الذي يندرج في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
كما سيتم خلال نفس اليوم، ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، تنظيم لقاء وطني بالرباط، تترأس أشغاله السيدة نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، يتم خلاله تقديم الإنجازات الوطنية في مجال تحسين جودة الهواء وكذا تدارس التحديات المرتبطة بهذا الموضوع.
وسيعرف هذا اللقاء حضور مسؤولين حكوميين وممثلين عن المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والجماعات الترابية، والمجتمع المدني، والتعاون الدولي، والإعلام.
كما ستقوم السيدة نزهة الوفي، خلال شهر يونيو الجاري، بزيارات ميدانية لتفقد مجموعة من مشاريع التأهيل البيئي بمختلف ربوع المملكة كالجديدة (12 يونيو)، ومراكش (14 يونيو)، وتزنيت (21 يونيو).
ومن جهة أخرى، ستترأس السيدة كاتبة الدولة يوم الجمعة 14 يونيو 2019 بمدينة مراكش حفل تسليم التجهيزات المعلوماتية والسمعية البصرية لإحداث مجموعة من الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية ودور الشباب، وكذا لإحداث مركز للتربية على البيئة والتنمية المستدامة تفعيلا للاتفاقية الموضوعاتية حول المحافظة على البيئة والرفع من جودتها وتأهيل وتثمين المدينة العتيقة بمراكش.
يذكر أن شعار السنة يحيل إلى أهمية المحافظة على جودة الهواء وتحسينها، وكلفة تدهوره وتأثير تلوثه على صحة الإنشان بشكل خاص وعلى البيئة بشكل عام، بحيث أثبتت دراسة أنجزتها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، بدعم من البنك الدولي، أن هذه التكلفة بلغت ببلادنا 9.7 مليار درهم سنة 2014 أي ما يعادل 1.05 % من الناتج الداخلي الخام، وكذا ضرورة حمايته من خلال اتخاد كافة التدابير والإجراءات وإنجاز البرامج والمشاريع الهادفة لمكافحة كل أشكال التلوث ومن مختلف مصادره القارة منها والمتحركة. وفي هذا الإطار، تم إعداد البرنامج الوطني لمكافحة تلوث الهواء الذي يهدف إلى تعزيز الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء، والتقليص من مقذوفات الانبعاثات الغازية الناتجة عن قطاعي النقل والصناعة، وتقوية الإطار القانوني في هذا المجال، وتعزيز التواصل والتحسيس.