Communiqués

“Morocco Handmade” : Plus de 200 unités de production labellisées

تم اليوم الجمعة (23 نونبر 2018) توزيع الشواهد على 201 وحدة إنتاج، اجتازت بنجاح عملية التدقيق المنصوص عليها في نظام استعمال الشارة الوطنية للصناعة التقليدية المغربية “المغرب صنع يدوي” بـ 12 جهة وأزيد من 120 مدينة وقرية.

وفي كلمة بمناسبة حفل تسليم شهادات الشارات، أكد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيد محمد ساجد، دور الصناعة التقليدية والتراث الثقافي للمغرب في النهوض بالقطاع السياحي، خاصة وأن الأمر يتعلق بتنافسية أكبر للمملكة في هذا المجال.

وبعد أن أبرز الطفرة التي تشهدها الصناعة التقليدية الوطنية، أشاد الوزير بالسير الجيد لمسلسل منح شارات الجودة، الذي مكن من تتويج الجهود التي يبذلها الصناع التقليديون والوحدات العاملة في القطاع.

من جهتها، أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، السيدة جميلة المصلي، على أهمية ترسيخ ثقافة الجودة لدى مهنيي قطاع الصناعة التقليدية، من أجل تثمين أفضل لمنتوجاتهم في السوق.

واعتبرت أن هذه الثقافة من شأنها جعل الصناعة التقليدية رافعة للاقتصاد الوطني وتعزيز إسهامها في خلق الثروات، مبرزة الدينامية التي يشهدها القطاع والتي تتسم بالوعي بالدور الرئيسي للجودة.

ودعت السيدة المصلي إلى تعاون أوسع مع الجامعات لجعل البحث العلمي في خدمة الصناعة التقليدية، ووضع مخططات تكوينية لفائدة الصناع التقليديين لتحفيز روح الإبداع لديهم، مشيرة إلى أهمية انخراط المهنيين من أجل إنجاح هذا الورش.

هذا، وتشكل وحدات الانتاج المستجيبة لشروط الشارة 49 بالمائة من مجموع عدد الوحدات المفتحصة البالغ عددها 410 وحدة من أصل 905 طلب مشاركة.

وأظهرت نتائج الدورة الثالثة لعمليات التصديق، أن 88 تعاونية (44 بالمائة) و66 صانعة وصانع فردي، و47 مقاولة حصلت على الشارة الوطنية للصناعة التقليدية.

وتتمركز أغلب وحدات الانتاج الحاصلة على شارة الجودة بجهتي فاس مكناس ومراكش أسفي بـ 44 بالمائة، ثم جهة الدار البيضاء سطات، جهة طنجة تطوان الحسيمة، جهة الشرق، جهة الرباط سلا القنيطرة، جهة درعة تافيلالت، جهة سوس ماسة، جهة بني ملال خنيفرة، جهة العيون الساقية الحمراء، جهة كلميم واد نون، جهة الداخلة وادي الذهب.

هذا، ويدخل تنظيم حفل توزيع شواهد الشارة، في إطار مواصلة تفعيل مضامين الاستراتيجية الوطنية لشارات الجودة بقطاع الصناعة التقليدية، من أجل إبراز دور هذه الشارات كآلية لتنمية منتوجات الصناعة التقليدية، خاصة من خلال تحسين جودتها وحمايتها بالحفاظ على أصالتها ومميزاتها.

وتؤكد هذه العملية على الدور المحوري لعنصر الجودة في تثمين المنتوج، وتعتبر الشارة الوطنية أداة للاعتراف بالمهارات الحرفية المتوارثة والعمل الدؤوب للأجيال المتعاقبة من الصناع التقليديين تأكيدا على التزامهم بنهج الجودة الشاملة الذي يمس كل سلسلة وعوامل الإنتاج.

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page